لما حصلت سماح على المركز الثاني على الجمهورية في الإعدادية، اختارتها إحدى المدارس الدولية للالتحاق بها. فرحت سماح بهذه الفرصة وبفخر والدَيها، لكن هذه الخطوة أقلقتها؛ فماذا ينتظرها في هذه المدرسة الغريبة؟ هل سيتقبلها الآخرون بأذرع مفتوحة أم يتجاهلونها، أم أسوأ من ذلك؟ هل سيسخرون منها؟ ارتاحت سماح قليلا عندما تعرفت على سميحة؛ الأولى على الجمهورية، ولكن لم يدُم ارتياحها طويلًا! بأسلوبها الممتع الحساس، تأخذنا رانية حسين أمين في رحلة لعوالم المراهقين، فنرى أحلامهم وطموحاتهم وغضبهم وتخبُّطهم في هذه المرحلة الحرجة من حياتهم.