لما سألوا ميدو إذا كان سعيدًا وهو محبوس في البيت، صرخ وبكى وقال: "طبعًا لا! أشعر بالملل!". ثم دخل غرفته وأخذ يفكر في الملل. وهناك جاءته فكرة.. ثم فكرة.. ثم فكرة! وفجأة اختفى الملل ووجد أنه أصبح سعيدًا. إن كنتَ محبوسًا في حديقة الحيوانات أو في بيتك، تستطيع أن تكون تعيسًا أو سعيدًا؛ فهذا اختيارك أنت.. والسعادة في يديك.