كان ياما كان.. كان هنا غابة يحكمها أسد قوي، وكانت بالغابة ثعلبتان صغيرتان؛ واحدة اسمها كليلة والأخرى اسمها دمنة، ولأنهما شديدتا الذكاء لم يعجبهما حال سكان الغابة وظُلم الأسد الجبار؛ فقررتا الهجرة إلى المدينة للبحث عن العدل والسعادة. ولكن.. لحظة واحدة.. مَن هما جليلة ومنة بطلتا هذه القصة؟ وما علاقتهما بحكاية كليلة ودمنة؟ من خلال قصته البارعة ورسومه المحببة يدعونا الفنان الكبير حلمي التوني لزيارة عالم أبناء كليلة ودمنة؛ لنعرف كيف استطاعوا بالذكاء والدهاء أن يصنعوا حياة أفضل لهم ولأصحابهم، حياة يسودها العدل والرفق والجمال.