يقدم هذا الكتابُ اللغةَ الجديدة نسبيًّا: لغة العلامات والإشارات المرسومة، التي يفهم الجميعُ معانيها بشكل واحد وبدون التباس، وبمجرد إلقاء نظرة خاطفة إليها. أصبحت هذه اللغةُ التي لا تُكتب بحروف وكلمات، بل بأشكال وخطوط وألوان، لغةً عالمية، يفهمها الجميع باختلاف جنسياتهم، فكلنا نفهم معنى إشارات المرور، أو معاني الألوان في الخريطة، أو رموز أحوال الطقس. يقدم هذا الكتابُ جمعًا لهذه العلامات والإشارات المرسومة، كما يتتبع قصة العلامة منذ ظهورها على جدران كهوف الإنسان القديم، حتى وصولها لشاشات الكمبيوتر. كتاب يوفر مُتعة بصرية خالصة، بالإضافة إلى كَم من المعلومات المبهرة، جمعها وأعدّها الفنانُ المبدع مُحيي الدين اللباد.