بطلنا سلطان عجبان لم يكن مثل أي سلطان من سلاطين هذا الزمان، فقد كان يعشقُ تأليف الحكايات وحكيها لوزرائه وهو في غاية الانبساط، فيضحكون ويُصفقون له مرات ومرات، ولكن لما جاء وزيرٌ جديد لا يضحك على الحكايات قلبَ موازين الأمور. في هذه القصة الممتعة تتناول المؤلفةُ سميرة شفيق بقلمها الرشيق وأسلوبها الأنيق موضوع الصدق والأمانة مع النفس قبل الغير، ويبدعُ الفنانُ إيهاب شاكر برسومه البديعة ليُضيف لموسيقى الكلام وألوان الكلمات.