يسرد هذا الكتابُ قصة حياة العالِم الكيميائي المصري أحمد زويل، الذي حصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999، وهي قصة تُجسّد نموذجًا مصريًّا إنسانيًّا باهرًا، وقدوة للأطفال والشباب في التحلي بالعزيمة والعمل الجاد. حاورَته الكاتبةُ هديل غنيم فكتبت قصة الطفل الذي ولدَ في عام 1946، ونشأ وشبَّ في رحلة حياة حافلة بالإخفاقات والعثرات والتحديات، والكثير من الإصرار والجهد المُكلَّل بإنجازات ونجاحات، حتى وصل إلى مكانته العلمية العالمية التي تُرصعها جائزة نوبل والعديد من الجوائز العالمية الكبرى. نراه في هذا الكتاب منذ أن كان طفلًا في دسوق، وحتى وصوله لاختراع الميكرسكوب الذي يُصور الجزيئات أثناء التفاعلات الكيميائية، ليصبح زويل رائدَ علم كيمياء الفيمتو. قصةٌ مُلهِمةٌ وشيقة، عن مَثَلٍ أعلى في الاجتهاد وحُب العلم.